أجعــل الفيس بوك طريقا الى الجنة

كان مسلم دائما يتصفح صور البنات على الفايسبوك. ولا يضيف لقائمة الاصدقاء سوى الجميلات. كان دائما يضيف تعاليق الاعجاب. انتِ اروع ما رأت عيني. ما هذا الجسد الذي يشعل النار. ،،،،
كان مسلم يعلم بداخله ان تلك البنات يغضبن الله بصورهن. وأنهن ملعونات. كان يقرأ تعليقات الذكور ويعلم انها كلها نفاق. كان يعلم ان معظم صور تلك البنات ليست لهن. هن ايضا يعلمن ان معظم التعليقات عبارة عن نفاق. هدفهن كان ملأ ذلك الفراغ العاطفي. كان مسلم يحس بالذنب كثيرا. لكن الشيطان يغره.
مسلمة ايضا كانت تحس بالذنب بداخلها . كانت تعلم انها تفتن شبابا ضعيفا، لكنها كانت متعطشة لسماع الكلمات الحلوة. فجأة بصفحة @لنجعل_فايسبوك_طريقنا للجنة سمعا تلك الآية الكريمة التي تقول :ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة والله يعلم وانتم لا تعلمون ...
بدأ ضميرهم يصحى. عذاب أليم. عداب اليم. عذاب اليم في الدنيا والآخرة... فهموا سبب تعاستهم. سبب غياب الرزق. سبب تأخر الزواج. سبب الحب الغادر ...
مسلم ومسلمة غيروا تفكيرهم وحياتهم، غيروا بروفايلهم على الفايسبوك، هي مسحت كل الصور الفاتنة. هو بدأ ينشر كل ما هو هادف. توقف عن تشجيع البنات الفاتنات. ثابا الى الله ثوبة صادقة
فماذا عنك
--------------------------------------------------------

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة