منھا ما يصلح لیضاف إلى كومة حكمتي .. ومنھا ما يصلح نواة لقصة جیدة .. ومنھا عقد نفسیة طازجة
أضیفھا لكومة عقدي .. بعض الأجزاء من وجھھا تصلح لتكوين تمثال لفتاة (أريد أن أحبھا) لو قابلتھا يوماً ما
.. بعض الأجزاء سیضیف تجاعید لوجھي أو شعیرات بیضاء في رأسي ..
ھل بقى ما يكفي لقصیدة ؟.. لا أظن ..
أما ما بقى فیصلح للسرد على مسمع صديقي (أيمن الجندي) في أمسیة حزينة ونحن نمشي في شارع
البحر ..
الخلاصة أنني سأستفید بكل شيء من ھذه القصة ..
أما ھو فقد أخذھا ھي ذاتھا فقط ... يا لي من محظوظ !!
-36 الإسلامیة الأمريكیة !... كلما سمعت ھذا الاسم يطلق على مدرسة أو شركة أو بقالة أو مصرف
شممت رائحة النصب !
-37 "كنت أذوب من الأشواق ..أذوب وكانت أنھاري."
كنت أتمنى استكمال ھذه القصیدة منذ كان عمري عشرين عاماً.. كانت مسألة وقت وإلھام .. الیوم صار
ھذا مستحیلاً... لم أعد أملك الموھبة ولا السعة النفسیة اللازمتین لھذا ..
-38 كان يعیش بأربع شخصیات مختلفة يجمع بینھا أنه يتھم بالتقصیر في كل مكان يذھب إلیه ..!
-39 كلمة (العالم الحر) .. كلمة أمريكیة اكتسبت رنیناً إمبريالیاً استعمارياً عجیباً !!!
-40 ألن يكفوا عن ھذا السخف ؟.. كل مجلة ترى على غلافھا عجوزاً متعصباً وتحت صورته عبارات من طراز:
"سید عبد السمیع يتكلم" .."شھادتي للتاريخ".. وداخل العدد تجد أحد الصامتین الذين قرروا أن يتكلموا
فجأة : "جمال عبد الناصر لم يكن يحب الجبنة البیضاء ..لقد كذب ھیكل"... "السادات لم يكن يشد السیفون
بعد مغادرة الحمام".. و"كنت جالساً مع إبراھیم حنفي وسید شحاته حینما دخل عبد الناصر وفي يده
ساندوتش بسطرمة"..
كل واحد منھم كان الصديق الأقرب لأحد الزعماء، وكل واحد منھم يعرف يقیناً بالمكان الذي ذھب إلیه
الزعیم بعد وفاته ..
-41 يمكن أن تألف كل المشاعر الكريھة ما عدا الملل .. لم ألق من يمل الحديث عن الملل
-42 التمثیل بالفصحى يخفي رداءته .. كل ما على الممثل ھو إجادة النطق واصطناع أنماط أربعة: الغضب
والحزن والفرح والتأمل ..
من السھل أن تقدم تمثیلیة بالألمانیة لمشاھد مصري فلن يعرف أحد ما إذا كنت تجید التمثیل أم لا .. ونحن
لا نستعمل الفصحى في حديثنا، لھذا نتجاوز عن أي افتعال في التمثیل لأننا لا نعرف كیف يتعامل متكلم
الفصحى بشكل طبیعي .. بینما العامیة تظھر معدن الممثل فعلاً..
-43 أتركوا لي ما تبقى مني !!!
-44 ھو مكتب كمبیوتر له ذات الاسم السخیف المكون من تباديل حروف (آي) و(سي) و(إس).. مثل آي
و Center سي سي .. وآي إس سي .. و سي آي سي .. كلھا تباديل وتوافیق حول كلمات
..Computer و International
-45 الفارق بین (إمساك العصا من منتصفھا) و(الرقص على السلم) واه جداً، لا يشعر به إلا المحظوظون !
-46 كانت تلوك اللادن بطريقة فاحشة ..المفترض أن يقنن ھذا الموضوع وتتعامل معه شرطة الآداب ..
-47 كان يشتري الأثاث الغالي كي يصیر من الناس الذين يشترون الأثاث الغالي !.. يلعب التنس كي يصیر
من الناس الذين يلعبون التنس .. يدخن الغلیون كي يصیر ممن يدخنون الغلیون ..
-48 ھذا الأنف الكبیر غیر التناسق مع وجھھا الرقیق .. فعلاً تشعر بأنھا كلھا أنف تتدلى منه فتاة جمیلة ..
-49 لم أكن حزينًا عندما كتبت تلك القصة، لكني تعمدت الجدية والصرامة .. بعد ما قرأتھا شعرت بأنني كنت
سخیفًا كطفل يحاول رسم تقطیبة على جبینه الضاحك ..
-50 انھالت علیھا كلمات الثناء فبدت كبطة فخور ..
[4]
-51
-52 المراھق ھو ذلك الكائن الذي يخرج من البیت في السابعة صباحًا، ولا يعود في موعد الغداء تاركًا أھله
غارقین في خواطر سوداء عن موته، ثم يعود في منتصف اللیل واجدًا لديه من الشجاعة الأدبیة ما يمنعه
من أن يكون قد مات فعلاً..!
التعبیر للعبقري محمد عفیفي
-53 ثلاثة يكسبون من فكرة الفرار من الموت .. الطبیب يكسب من الأمل في الفرار .. مندوب التأمین يكسب
من الیأس من الفرار .. والحانوتي يكسب من فشل الفرار.
-54 إن شعرك جید، ولكن ماذا تريد أن تقوله للناس في شعرك غیر إنك شاعر ؟
-55 "اللي غايب يرفع إيده".. ھذه الدعابة التي لم يكف المدرسون عن ترديدھا في كل زمان ومكان،
بالتأكید قالھا أول مرة رجل كیف يعلم تلامیذه تقنیات صید الدببة ..
-56 نعم ھو كتاب (رخیص ).. رخیص في محتواه لكن سعره خمسون جنیھاً !
-57 لا يكفیك أن تنساھا .. يجب كذلك أن تنسى أنك نسیتھا !
( (لاحظ أن القصاصات السابقة ھي تكرار للقصاصات 28،29،30،31،32
-58 أريد أن أجمع قدراً من المال يكفي لعلاج الأمراض التي أصابتني أثناء جمعه ..!
-59 التعبیر عن الإعجاب لدى الأطفال بسیط جداً وعملي جداً.. كل ما ھو جمیل يجب أن يحرق أو يحطم أو
يمزق أو يبدد !
-60 صدقیني.. سیأتي يوم تشكرينني فیه على أنني لم أبذل جھداً للاحتفاظ بك !
-61 لیتني أعرف مكان ھذه السوق السوداء لأشتري منھا !
-62 لو سمح ببیع اللحم البشري عند الجزارين، لارتفعت قیمة الإنسان مرة أخرى .. عندئذ سیكون سعرك يا
صديقي آلاف الجنیھات ..
-63 الثقة بالنفس كلام فارغ ..سوف يدھشك كم الأشیاء التي لا تعرفھا أو لا تجیدھا .. المھم أن تثق
بقدرتك على أن تكون أفضل ..
-64 أحیاناً تجد من الضروري أن تكون ھناك امرأة مسنة محنكة في أمور مثل السبوع والولادة والزفاف ..
تلك المرأة التي تعرف كل شيء عن طريقة حساب يوم (الأربعین)، وعن الھدية المثلى للمريض، ولماذا لا
يجب فتح المقص لیلاً، ولا كنس الدار في يوم الجمعة .. للأسف ھذا الجیل قد انقرض أو كاد
-65 كنت أشعر بنوع من الشرود الذھولي، كالذي تشعر به حین تصحو من نومك لتجد غرفة الصالون ملیئة
بالغرباء !
-66 "ذكريات محفوظة كزھور جافة بین أوراق وجداني" من أغنیة فرنسیة
-67 يومًا ما سأقرأ كل ھذه الكتب وعندھا أصیر رائعًا .. المشكلة أن ھذا الیوم لم يأت بعد ..
-68 فتیات خبیثات لا يكففن عن الھمس والضحكات المختلسة .. معھن شعرت بأنني ذئب وديع تحیط به
الحملان المفترسة !
أضیفھا لكومة عقدي .. بعض الأجزاء من وجھھا تصلح لتكوين تمثال لفتاة (أريد أن أحبھا) لو قابلتھا يوماً ما
.. بعض الأجزاء سیضیف تجاعید لوجھي أو شعیرات بیضاء في رأسي ..
ھل بقى ما يكفي لقصیدة ؟.. لا أظن ..
أما ما بقى فیصلح للسرد على مسمع صديقي (أيمن الجندي) في أمسیة حزينة ونحن نمشي في شارع
البحر ..
الخلاصة أنني سأستفید بكل شيء من ھذه القصة ..
أما ھو فقد أخذھا ھي ذاتھا فقط ... يا لي من محظوظ !!
-36 الإسلامیة الأمريكیة !... كلما سمعت ھذا الاسم يطلق على مدرسة أو شركة أو بقالة أو مصرف
شممت رائحة النصب !
-37 "كنت أذوب من الأشواق ..أذوب وكانت أنھاري."
كنت أتمنى استكمال ھذه القصیدة منذ كان عمري عشرين عاماً.. كانت مسألة وقت وإلھام .. الیوم صار
ھذا مستحیلاً... لم أعد أملك الموھبة ولا السعة النفسیة اللازمتین لھذا ..
-38 كان يعیش بأربع شخصیات مختلفة يجمع بینھا أنه يتھم بالتقصیر في كل مكان يذھب إلیه ..!
-39 كلمة (العالم الحر) .. كلمة أمريكیة اكتسبت رنیناً إمبريالیاً استعمارياً عجیباً !!!
-40 ألن يكفوا عن ھذا السخف ؟.. كل مجلة ترى على غلافھا عجوزاً متعصباً وتحت صورته عبارات من طراز:
"سید عبد السمیع يتكلم" .."شھادتي للتاريخ".. وداخل العدد تجد أحد الصامتین الذين قرروا أن يتكلموا
فجأة : "جمال عبد الناصر لم يكن يحب الجبنة البیضاء ..لقد كذب ھیكل"... "السادات لم يكن يشد السیفون
بعد مغادرة الحمام".. و"كنت جالساً مع إبراھیم حنفي وسید شحاته حینما دخل عبد الناصر وفي يده
ساندوتش بسطرمة"..
كل واحد منھم كان الصديق الأقرب لأحد الزعماء، وكل واحد منھم يعرف يقیناً بالمكان الذي ذھب إلیه
الزعیم بعد وفاته ..
-41 يمكن أن تألف كل المشاعر الكريھة ما عدا الملل .. لم ألق من يمل الحديث عن الملل
-42 التمثیل بالفصحى يخفي رداءته .. كل ما على الممثل ھو إجادة النطق واصطناع أنماط أربعة: الغضب
والحزن والفرح والتأمل ..
من السھل أن تقدم تمثیلیة بالألمانیة لمشاھد مصري فلن يعرف أحد ما إذا كنت تجید التمثیل أم لا .. ونحن
لا نستعمل الفصحى في حديثنا، لھذا نتجاوز عن أي افتعال في التمثیل لأننا لا نعرف كیف يتعامل متكلم
الفصحى بشكل طبیعي .. بینما العامیة تظھر معدن الممثل فعلاً..
-43 أتركوا لي ما تبقى مني !!!
-44 ھو مكتب كمبیوتر له ذات الاسم السخیف المكون من تباديل حروف (آي) و(سي) و(إس).. مثل آي
و Center سي سي .. وآي إس سي .. و سي آي سي .. كلھا تباديل وتوافیق حول كلمات
..Computer و International
-45 الفارق بین (إمساك العصا من منتصفھا) و(الرقص على السلم) واه جداً، لا يشعر به إلا المحظوظون !
-46 كانت تلوك اللادن بطريقة فاحشة ..المفترض أن يقنن ھذا الموضوع وتتعامل معه شرطة الآداب ..
-47 كان يشتري الأثاث الغالي كي يصیر من الناس الذين يشترون الأثاث الغالي !.. يلعب التنس كي يصیر
من الناس الذين يلعبون التنس .. يدخن الغلیون كي يصیر ممن يدخنون الغلیون ..
-48 ھذا الأنف الكبیر غیر التناسق مع وجھھا الرقیق .. فعلاً تشعر بأنھا كلھا أنف تتدلى منه فتاة جمیلة ..
-49 لم أكن حزينًا عندما كتبت تلك القصة، لكني تعمدت الجدية والصرامة .. بعد ما قرأتھا شعرت بأنني كنت
سخیفًا كطفل يحاول رسم تقطیبة على جبینه الضاحك ..
-50 انھالت علیھا كلمات الثناء فبدت كبطة فخور ..
[4]
-51
-52 المراھق ھو ذلك الكائن الذي يخرج من البیت في السابعة صباحًا، ولا يعود في موعد الغداء تاركًا أھله
غارقین في خواطر سوداء عن موته، ثم يعود في منتصف اللیل واجدًا لديه من الشجاعة الأدبیة ما يمنعه
من أن يكون قد مات فعلاً..!
التعبیر للعبقري محمد عفیفي
-53 ثلاثة يكسبون من فكرة الفرار من الموت .. الطبیب يكسب من الأمل في الفرار .. مندوب التأمین يكسب
من الیأس من الفرار .. والحانوتي يكسب من فشل الفرار.
-54 إن شعرك جید، ولكن ماذا تريد أن تقوله للناس في شعرك غیر إنك شاعر ؟
-55 "اللي غايب يرفع إيده".. ھذه الدعابة التي لم يكف المدرسون عن ترديدھا في كل زمان ومكان،
بالتأكید قالھا أول مرة رجل كیف يعلم تلامیذه تقنیات صید الدببة ..
-56 نعم ھو كتاب (رخیص ).. رخیص في محتواه لكن سعره خمسون جنیھاً !
-57 لا يكفیك أن تنساھا .. يجب كذلك أن تنسى أنك نسیتھا !
( (لاحظ أن القصاصات السابقة ھي تكرار للقصاصات 28،29،30،31،32
-58 أريد أن أجمع قدراً من المال يكفي لعلاج الأمراض التي أصابتني أثناء جمعه ..!
-59 التعبیر عن الإعجاب لدى الأطفال بسیط جداً وعملي جداً.. كل ما ھو جمیل يجب أن يحرق أو يحطم أو
يمزق أو يبدد !
-60 صدقیني.. سیأتي يوم تشكرينني فیه على أنني لم أبذل جھداً للاحتفاظ بك !
-61 لیتني أعرف مكان ھذه السوق السوداء لأشتري منھا !
-62 لو سمح ببیع اللحم البشري عند الجزارين، لارتفعت قیمة الإنسان مرة أخرى .. عندئذ سیكون سعرك يا
صديقي آلاف الجنیھات ..
-63 الثقة بالنفس كلام فارغ ..سوف يدھشك كم الأشیاء التي لا تعرفھا أو لا تجیدھا .. المھم أن تثق
بقدرتك على أن تكون أفضل ..
-64 أحیاناً تجد من الضروري أن تكون ھناك امرأة مسنة محنكة في أمور مثل السبوع والولادة والزفاف ..
تلك المرأة التي تعرف كل شيء عن طريقة حساب يوم (الأربعین)، وعن الھدية المثلى للمريض، ولماذا لا
يجب فتح المقص لیلاً، ولا كنس الدار في يوم الجمعة .. للأسف ھذا الجیل قد انقرض أو كاد
-65 كنت أشعر بنوع من الشرود الذھولي، كالذي تشعر به حین تصحو من نومك لتجد غرفة الصالون ملیئة
بالغرباء !
-66 "ذكريات محفوظة كزھور جافة بین أوراق وجداني" من أغنیة فرنسیة
-67 يومًا ما سأقرأ كل ھذه الكتب وعندھا أصیر رائعًا .. المشكلة أن ھذا الیوم لم يأت بعد ..
-68 فتیات خبیثات لا يكففن عن الھمس والضحكات المختلسة .. معھن شعرت بأنني ذئب وديع تحیط به
الحملان المفترسة !